مهما صار

قياسي

كنت أتامل الحياه  في الخارج من خلال  نافذة غرفتي
كانت مطله ع  حديقه كبيره  يتجمع الناس بها وقت فراغهم

 

رأيت الحزن

 

 

في عيني أم لم يعد لون شعرها أسود تجتمع مع صغيرها  وأطفاله
وبعد  بره يذهب ويتركها

 

 

والفرح  

 

 

 

في  عيني   فتاه قد تزوجت من أحبت ولاتدري مالذي تخبيه الحياه لها

 

 

الم 

  

في شاب مقعد  لايستطيع ان يتحرك من دون مساعده وهذا يسبب له الم والحسره
ع شبابه والذي لا يستطيع أن يفعل شئ بها

  

 

والسعاده

 

 

 

في مجموعه اطفال يلعبون مع بعضهم   وهم لايعرفون حتي أسماء بعضهم
يضحكون ويبتسمون

 

 

تلك هي الحياه التي أعجبتني
جلست لمد ه وأنا أتابعهم  حياه جميله لاتفهم مامعني الكره
الحقد والحسد يلعبون وكانهم جسد واحد

 

ولكن  فهمت أيضا أن 

 

الطفوله 

 

 

المراهقه

 

 

 

الشباب 

 

 

الشيخوخه

 

 

 

 

مراحل  لابد أن نمر بها مهما كأن الامر
لانستطيع أن  نقفزمن الطفوله الى الشباب
أو من المراهقه الى الشيخوخه
نظام لابد أن نسير عليه لا نستطيع أن نسيره مثلما نريد
وكأنه كوره بلياردو   أو كريشه رسااام  ترسم  كما يريد الفنان
نستطيع أن نتكيف معها  نحاول ونحاول
مهما يكن لن يكون الاستسلام  الحل
بل  هو صعف خوف من مواجهة الحقيقه حتي لو لم تعجبنا ولم نستطع  ان نتكلم
هناك الكثير من الطرق لقول ما نريد

 

 

 

همسه

 

 

 

مهما كانت حياتك حزينه دع عينيك تتكلم وتابع حياتك بإبتسامه ترسمها شفتيك هذا ما أحاول
أنا زهرة المطر أن أفعله

 

 

((كلماتي تخص ذاتي الرجاء عدم النقل

 من دون ذكر المصدر مدونتي

زهرة لمطر))

تعليق واحد »

  1. انها الدنيا سوف تذهب بنا إلى خيرها وشرها
    وبالفعل موضوع جميل وطرح راقي وينم عن احساس جميل
    شكرا لك

أضف تعليق